مضحك مبكي مؤثر محزن <hr style="COLOR: #d0dfff" SIZE=1>[color="Magenta"]في احد مستشفيات البلاد وتحديدا في قسم الطواريء ..
خرج الممرضين من غرفة غيار الجبس وهم يقهقهون من الضحك ، ومنهم من بكى من كثرة الضحك
مع ان الموقف في هذه الاقسام عادة ما يكون مبكي ومحزن لما يأتي اليها من حالات مستعصية احيانا.
فسألت احد الممرضين: لماذا تضحك؟
فقال وهو يحاول ان يتمالك نفسه من الضحك: العجوز المسكين... واخذ بالضحك.
واليكم القصة:::
حلم هذا العجوز حلما ان القيامة قد قامت ، والناس يتراكضون يمنة ويسرة.
والنار قد اشتعلت في العديد من المساكن والسيارات والمرافق حوله، واصبح في حيرة اين يذهب؟
فرأى باصا يحمل ركابا هروبا من هذه النار ويقودها سائق هندي..
فركب الباص مسرعا واتخذ له كرسيا وتحرك الباص ايضا بعيدا عن هذه النار..
وكان العجوز لا يزال يرى النار المشتعله في كل شيء حوله تلاحق الباص والباص يحاول الخلاص منها.
فوصل الباص الى مفترق طرق ،، يمين او يسار.
كتب على اليمين بكلام لم يتمكن من قراءته ، وكتب على اليسار الى جهنم.
فاتجه الباص الى جهة اليسار.....
قام العجوز وصاحب بالباص باللغة العامية (( هوب ، هوب )) -- تعني توقف.
لكن السائق لم يفهم واكمل طريقه.
فقام العجوز من مكانه وحاول ان يصل الى السائق ولكن دون فائدة فهو لا يسمعه.
وحاول جاهدا ولكن بلا جدوى ايضا .. والباص لا يزال يتجه الى النار....
فما كان من العجوز الا ان فتح النافذة الخاصة بالباص و قفز من النافذة عله ينجى من جهنم.....
وهنا
0
0
0
0
واذا به يقفز من شرفة منزله المتواجده في الطابق الاول ويسقط ويتكسر بعض اضلاعه ويستيقظ من نومه
متألما صارخا هوب هوب.. وعندما تأكد انه كان في حلم، كان قد انتهى الامر وهو مستلقيا على الارض
صارخا طالبا النجدة لانقاذه .. سمعه الجيران وحاولوا اسعافه وأخذوه الى المستشفى...
منقوووول.[/COLOR